شكرا جزيلا للأصدقاء من باكستان للتعاون معنا، حتى في الليل نحن أول مرة تتوافق مع مكالمة العميل، في الموقف الذي نحن على الاطلاق للعميل كهدف أساسي، فقط من القلب إلى القلب، يمكن للعميل أن يرى صدقنا، ولكن أيضا فقط للسماح للعميل يشعر صدقنا، من أجل الحصول على ثقة العميل، كنا دائما نتمسك بنزاهة مبدأ الأول، حتى نتمكن من الحصول على مبلغ مقطوع من أعتقد أن عيون الجميع مشرقة، ونحن لن نخذل العملاء تعطينا التوقعات!

في ليلة الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، كان كل شيء هادئًا. كانت أضواء المدينة تومض بشكل خافت في الظلام. وفي هذه اللحظة الهادئة على ما يبدو، كان اجتماع خاص يختمر بهدوء.
بعد أن تلقينا نبأ قدوم أصدقاء من باكستان إلى الصين لإجراء معاملات تجارية، انطلقنا في منتصف الليل دون تردد. ويبدو أن عمق الليل يضفي لمسة غامضة على هذا اللقاء. وفي الشوارع، لا يكسر الصمت إلا صوت مرور السيارات العرضية، بينما تمتلئ قلوبنا بالترقب والإثارة للقاء القادم.
عندما وصلنا إلى مكان اللقاء، كان أصدقاؤنا الباكستانيون في انتظارنا هناك بالفعل. كانت وجوههم مليئة بالإخلاص والتوقعات، وكشفت عيونهم عن الأهمية الكبيرة التي يعلقونها على هذه الصفقة. تصافح الطرفان بقوة. في تلك اللحظة، لم تعد اللغة تشكل عائقًا. لقد ربطنا الهدف المشترك والرغبة في التعاون بشكل وثيق.
تحت الضوء، نبدأ مناقشات متعمقة. نتحدث عن تفاصيل المنتج وشروط المعاملة. يتم اتخاذ كل قرار بعد دراسة متأنية. على الرغم من أن الوقت متأخر من الليل، إلا أن حماس الجميع لا يزال كما هو. لا يجلب الأصدقاء الباكستانيون فرص العمل فحسب، بل وأيضًا الصداقة العميقة والثقة بين البلدين.
إن هذا اللقاء الذي أقيم في وقت متأخر من الليل لا يشكل مجرد صفقة تجارية، بل إنه يشكل أيضاً فرصة للتواصل والتعاون عبر الحدود. وهو يتيح لنا أن نرى إمكانية التنمية المشتركة بين مختلف البلدان، ويجعلنا نعتز بهذه الصداقة التي اكتسبناها بشق الأنفس أكثر فأكثر. وفي هذا اللقاء الذي أقيم في وقت متأخر من الليل، نكتب معاً فصلاً جديداً من الصداقة والتعاون بين الصين وباكستان.